سبأ بوست | عبدالسلام احمد.
ترعى شركة مفتاح للصرافة والتحويلات – الحملة الوطنية للتوعية حول الاحتيال المالي، كراعٍ رسمي للحملة، التي تهدف إلى نشر الوعي حول كيفية مكافحة أنشطة الاحتيال المالي واحتواء انتشارها بين أفراد المجتمع من مستخدمي الخدمات المالية في البلاد وذلك من خلال تدشين وسم (#وعيك_يحميك ) عبر منصات التواصل الاجتماعي.
ومن شأن الحملة الوطنية الإلكترونية للتوعية بالاحتيال المالي والتي ستستمر من الـ 13 حتى 19 نوفمبر الجاري 2022م، أن تُساهم بتسليط الضوء على عمليات الاحتيال المالي ، عن طريق ارسال رسائل توعوية – كمقاطع فيديو وصور ورسائل نصية وإذاعية وتلفزيونية وغيرها – عبر قنوات مختلفة لجميع مستخدمي الخدمات المصرفية في عموم محافظات الجمهورية اليمنية.
وبهذه المناسبة صرح مدير عام شركة مفتاح للصرافة والتحويلات حافظ أحمد مفتاح لموقع ” سبأ بوست”
قائلًا : ” إدراكاً من شركة مفتاح – بأهمية توعية عملاء القطاع المصرفي وحمايتهم من أنشطة الاحتيال، كان حتمًا علينا أن نقدم كافة سُبل الدعم اللازم لهذه الحملة الوطنية، حيث يقع على عاتق جميع مؤسسات الدولة – المالية والمصرفية منها بالأخص – رفع مستوى الوعي لدى المواطن وحمايتهم قدر الإمكان من التعرض لعمليات النصب والاحتيال، التي زادت وتيرتها في الآونة الأخيرة نظرًا للتحول الرقمي الحاصل خاصة في ظل الظروف الناجمة عن استمرار الحرب في البلاد.
وأضاف قائلاً: “تحرص الحملة الوطنية على تقديم شرح مفصل بعدة صيغ لأحدث طرق الاحتيال المالي والقرصنة مع استعراض جميع الخطوات الواجب اتباعها لتجنب الوقوع كضحية لمثل هذه العمليات، وكيفية التصرف عند الشك في التعرض لعملية الاحتيال. وستساهم هذه الحملة في تعزيز مكانة الشركة الرائدة في القطاع المالي والمصرفي بين الشركات المصرفية في اليمن ، وذلك تماشيًا مع الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.”
من جانبه رحب نبيل علي الحظا رئيس جمعية الصرافين اليمنيين بدعم شركة مفتاح للصرافة والتحويلات لهذه الحملة، التي تأتي بالتزامن مع الأسبوع العالمي للتوعية ضد الاحتيال المالي .. مشيدا بحرص الشركة على دعم جهود الجمعية الرامية إلى تعزيز النهوض بالسوق المالية والمصرفية في اليمن ، بما في ذلك تدعيم مسيرتها نحو التحول الرقمي بنظم أمنية إلكترونية متطورة لمواجهة عمليات الاختراق التي زادت نسبتها وشدتها في ظل ظروف الحرب التي تشهدها البلاد.
وأوضح الحظا أن الحملة الوطنية للتوعية بالاحتيال المالي موجهة بشكل أساسي نحو عملاء البنوك والشركات المصرفية من المواطنين ، وحتى المؤسسات، وذلك لتعزيز وعيهم بشأن كيفية حماية حساباتهم المالية وخصوصيتهم، وعدم السماح للمحتالين بسرقة بياناتهم وأموالهم أو ابتزازهم، خاصة وأن مستويات الشمول المالي التي بدأت بالإزدهار مؤخرا في اليمن تجعل المؤسسات والأفراد هدفا للهجمات الإلكترونية والسيبرانية، مشيرا إلى أن هذه الحملة بلغت الآن مرحلة متقدمة على طريق تحقيق أهدافها بالتعاون مع جميع الشركاء فيها والداعمين لها.
