أخبار اليمنتعليم وصحة

مسؤول حكومي: جمعية الأم والطفل جمعية خاصة وتمارس نشاط بصفة غير قانونية وتستولي على جزء من مبنى حكومي

 

سبأ بوست | عدن- رعد الريمي
اتهم مدير مكتب الصحة والسكان بمديرية المنصورة بالعاصمة عدن ، جمعية الأم والطفل الكائنة بالمديرية بمزاولة العمل الصحي دون ترخيص من قبل مكتب الصحة والسكان بالمديرية.

وأرجع ضرر مزاولة جمعية الأم والطفل لنشاطها دون ترخيص لكونه يبقيها خارج الرقابة والتفتيش ومعرفة مستوى العاملين وطبيعة عملها والكادر الصحي والطبي العامل معها أو معرفة مستوياتهم وطبيعة العمل الطبي، لديها أو تقييم عملها بالمجمل من قبل مكتب الصحة المنصورة.

وأردف، إنه بموجب القانون الخاص بمزاولة المهن الصحيه فإنه يتحتم على الجمعية أخذ ترخيص من مكتب الصحة بالمديرية قسم المنشئات الصحيه الخاصه إلا أن الجمعية للأسف ليس لديها ترخيص وهي تعمل بصورة غير قانونية.

وأضاف، أن مديرية المنصورة مسؤولة عن 650 منشأة طبية موزعة بين مركز طبي، ومستوصفات ، صحية، ومختبرات، ومراكز أشعة، وصيدليات ، وعيادات ، ومجمعات صحيه وجمعيهم يخضع نشاطهم ونشاط العاملين لمعايير التقييم، والتحقق من الشهادات وأهليت عملهم في تلك المنشآت الصحية والطبية إلا أن هذه الجمعية ليست منهم.

وتابع، أن الجمعية زيادةً على كونها لا تحمل رخيص فإنها تستولى على جزء من مبنى حكومي تابع للصحه داخل مجمع اداري بحوش الرعايه خصص لـ “مكتب الصحة بمديرية المنصورة” مما أعاق عمل مكتب الصحة والسكان مديرية المنصورة وتوسع نشاطه في سبيل خدمة الواقع الصحي بالمديرية.

وأضاف، إذ تستولي الجمعية بصورة غير قانونية على ٤ غرف كجزء من مبنى مكتب الصحة والسكان بمديرية المنصورة، الأمر الذي يتنافى مع كونها جمعية خاصة بأمكانها فتح موقع خاص غير حكومي اسوةً والجمعيات المماثله ، ونحن نمنحها التراخيص اللازمه بعد خضوعها للمعايير القانونيه وتمارس نشاطها بصفة قانونية نظير كون المبنى أصل من أصول الدولة يجب ألا تستقله أي جهه خاصه وإنما نحن المسئولين عن توفير خدمات المواطنين عند الحاجه لهذه الخدمه وبكادر طبي متخصص وقابلات وممرضات موظفات رسمياً من المتواجدين لدينا ضمن الطاقم الوظيفي في المديريه.

حيث توجد توجيهات صريحة ورسمية صادرة من مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بعدن بإخلاء المبنى وتمكين الجزء المتبقي من مكتب الصحة بالمديرية لإدارة مكتب الصحة بالمديرية.

واستنكر مدير مكتب الصحة والسكان بالمديريه تسلبم الجمعية سيارة إسعاف مملوكه لشخص تستخدم لغير المهمه الاسعافيه وبموافقة مدير الرعايه لتأكد عن استخدام مشبوه بجانب مبنى لادارة الاسعاف والطوارئ الذي لديه ما لا يقل عن 13 سيارة إسعاف حكوميه متوفرة تحت الطلب ووقت الحاجة مستنكر حاجة الجمعية للسيارة وطبيعة استخدامها لها.

ولفت مدير مكتب الصحة والسكان عدن إلى حدوث اختلالات رافقت عمل الجمعية الخاصة بالأم والطفل إضافةً إلى الاختلالات السابقة – حيث عمدت الجمعية إلى إتلاف أدوية خاصة بالاطفال بصورة غير قانونية- تم توثيقها من قبلنا بصورة رسمية- تضر طريقة اتلافها للأدوية بالهواء وتلوثه حيث يضر تحلل تلك الأدوية على المدى البعيد بالمياه الجوفية عن طريق رميها بالعراء من قبل القائمين على الجمعية في باحة المبنى دون إتلافها بالطرق المتبعه أو تسليمها لجهات رسمية بموجب قانون الصحة الذي يوجب إتلافها بطريقة علميه صحيحه .

وختم مدير مكتب الصحة والسكان بالمنصورة أننا في مكتب الصحة لسنا معترضين على نشاط الجمعية ودوره الإنساني الهام للمديرية غير أن اعتراضنا على طبيعة العمل الغير رسمي والغير قانوني ولا تخضع للتفتيش أو الإشراف وينشط في جزء من مبنى حكومي ، وللأسف الشديد ان هذا التصرف بتشجيع من مسئولين في قطاع الرعايه الصحيه في وزارة الصحه ليس حرصا في توصيل الخدمه بقدر ما هو الاستفاده الخاصه من دعم المنظمات التي يوجهوها للتدخل بابرام الاتفاقيات الغير معلنه والمغيبين عنها مدراء الصحه بالمديريات الذي هم اكثر معرفه بالمكان وزمان ونوعية التدخل المفيد للمواطن لكن هذا التصرف لايراعي مصلحة المواطن ولا مقدار الفائده المرجوة منه .

وقال: “وان استنكارنا نابع من مسؤوليتنا في إدارة مكتب الصحة المنصورة الرامي لتعزيز إجراءات الرِّقابة والتفتيش على المنشآت الطبية، حفاظاً على سلامة وحياة المواطنين، أملين ان تعمل الجمعية على إصلاح الاختلالات، ومزاولة عملها بصورة قانونية يبقيها بعيدا عن الشبهات والتهم وتذليل لها كثير من الصعوبات التي تعانيها عقب خضوعها لإدارة الصحة بالمديرية واخذها ترخيص مزاولة العمل من قبلنا”.

وبالصدد تمت مواجهة مديرة جمعية الأم والطفل بمديرية المنصورة الاخت صوفيا عبدالله بجميع المخالفات الموجهة لها من قبل مدير مكتب الصحة والسكان مديرية المنصورة غير أنها فضلت عدم التعليق، وكانت صوفيا أقرت بوجود تصريح لجمعيه خاصه غير أنه لا يخضع نشاطها لمكتب الصحة بالمديرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى