بعد تصريحات مندوب السعودية أمام مجلس الأمن .. اللجنة العسكرية للحوثيين تصدر بيان ناري شديد اللهجة والرزامي يحذر ويتوعد بالرد ويظهر برفقة مسؤول أممي كبير في قلب العاصمة صنعاء ( صور + بيان)

سبأ بوست | خاص.
عقدت اللجنة العسكرية والامنية الوطنية اليمنية للمفاوضات اليوم إجتماعا مع المستشار العسكري للممثل الأممي في اليمن الجنرال هايوورد في مبنى وزارة الخارجية بالعاصمة اليمنية صنعاء ، هذا ويأتي اللقاء العسكري اليوم الذي جمع اللجنة العسكرية اليمنية للمفاوضات مع المستشار العسكري للممثل الأممي في ظل المساعي الأممية والوعود لتثبيت الاوضاع العسكرية والسياسية في اليمن وفي ظل الخروقات العدوانية ..
هذا واكدت اللجنة العسكرية على لسان رئيسها اللواء الركن يحيى عبدالله الرزامي أنه لايمكن الصمت على خروقات العدوان المستمرة منذ انتهاء الهدنة السابقة ،ونحن الى الان لازلنا ملتزمين وظابطين انفسنا من اجل إحلال السلام واذا لم يحكم الطرف الاخر العقل وضبط النفس والجديه للسلام فنحن مستعدون للرد والردع فنحن ندعوا للسلام لا للاستسلام.
كما أكد اللواء الرزامي أن من حق اليمن وشعبها أن ينعموا بالامن والاستقرار وان يستفيد الشعب من ثرواته وخيراته وانه يجب على كل المعتدين إيقاف النهب المستمر لثروات اليمن ودفع المرتبات ورفع الحصار عن الموانئ والمطارات وإيقاف العدوان وبشكل عاجل ما لم فالجيش اليمني قادر على اخذ كل هذه الحقوق بالقوة ..
وفي نهاية اللقاء اشار اللواء الرزامي للممثل الاممي ان صبر القيادة الحكيمة قد ينفذ في ظل المماطلة والاستهتار الدولي وبالتالي لابد من اظهار حقائق النوايا الجادة بالدفع بعملية السلام واجبار دول العدوان على إيقاف عدوانهم وخروقاتهم وفتح الطرقات والمعابر والبدء الفعلي بمعاجلة الملفات الانسانية بشكل عاجل
الجدير بالذكر أنه وبعد وصول الممثل الأممي لليمن وإعلانه أن جلسة مجلس الأمن ستكون الأولى من صنعاء وفي ظل فرص القوات المسلحة اليمنية خيارات السلام وتثبيت قواعد الاشتباك أُجبر المجتمع الدولي على الرضوخ والاعتراف بصنعاء وتشير اللقاءات المكثفة على أن الدفع بعجلة السلام في اليمن أصبحت ضرورة ملحة على مجلس الأمن والدول المعتدية التي فشلت فشلاً ذريعاً في كسب أي انتصار على اليمن واليمنيين.
وكان مندوب السعودية لدى مجلس الأمن قد قال في وقت سابق إن جماعة الحوثي رفضت تمديد الهدنة لمطامع وأسباب سياسية، لافتا إلى أن المجتمع الدولي يقدم للقيادات الحوثية فرصة جديدة للتجاوب مع جهود السلام، وفق تعبيره.