وسط حشد جماهيري كبير كان في استقباله بمطار صنعاء .. مسؤول حوثي يكشف عن اتفاق تاريخي ولقاءات سرية مع قيادات بارزة في الشرعية لتسليم مأرب دون قتال ؟! ” ( صور + اسماء)
سبأ بوست | خاص.
كشف مسؤول بارز في حكومة الحوثيين بصنعاء فور عودته من العاصمة الاردنية عمان وسط حشد جماهيري كبير كان في استقباله بمطار صنعاء الدولي ظهر اليوم .. عن اتفاق تاريخي ولقاءات سريه جمعته مع قيادات ماربيه وازنه لها ثقل سياسي كبير في صفوف الشرعية.
وقال وزير السياحة في حكومة صنعاء الشيخ أحمد الحسن الأمير إن العاصمة الاردنية عمان شهدت لقاءات مثمره بين قيادات قبلية من العيار الثقيل في مأرب يمثلون طرفي الحوثيين والشرعية لتفاوض حول توقيع اتفاق سلم وشراكة بين طرفي الحرب في مأرب حقنا للدم اليمني وتجنيب وادي عبيده ويلات الحرب والدمار .
وأوضح الأمير بأنه التقى الاسبوع الفائت بالشيخ القبلي البارز احمد بن علي بن جلال شيخ مشائخ وادي عبيده كبرى قبائل مأرب للتفاوض حول آلية تسليم مأرب لقوات وحكومة الحوثيين سلما ودون قتال.
ولفت أن نتائج اللقاء تؤكد التوصل لتفاهمات مبدئية بين الطرفين لتجنيب مدينة مأرب ومديرية عبيده ويلات الحرب وإخراج القوات السعودية الاماراتية والتشكيلات العسكرية الموالية لهما في المديرية في إشارة إلى قوات اللواء سعيد بن معيلي.
وفي اللقاء طالب مشائخ مأرب خلال لقائهم بالوزير الحوثي إيصال رسالة أبناء مأرب لزعيم الجماعة على أمل الموافقة بتدخل عسكري حوثي في مأرب لحماية حقول النفظ اليمني من النهب وطرد القوات الأجنبية السعودية الاماراتية من كافة الأراضي اليمنية على غرار ما آلت إليه الأوضاع بتدخل القوات الحوثية وتحرير معظم المحافظات اليمنية من قوات التحالف.
في السياق قالت مصادر مطلعة في مأرب إن قيادة في الجيش الوطني حصلت على أدلة دامغة تثبت تورط قيادات قبلية مأربية في عمليات تخابر وتواصل مباشر مع الحوثيين لتمكينهم من السيطرة على كامل مديرية عبيده بما فيها مدينة مأرب استباقا لتسليمها لقوات اللواء سعيد بن معيلي وسقوطها بيد مليشيا الامارات.
المصادر ذاتها أكدت أن اللقاء بحث تجنيب أبناء قبائل عبيدة بمحافظة مأرب ويلات الحرب والصراع وسفك الدماء بعد أن انقسم أبناء القبيلة بين مؤيد للشرعية وآخر رافض لها لا سيما بعد تكشف حقيقة نوايا التحالف العربي الذي تقوده السعودية في حربها على اليمن منذ ثمانية أعوام خاصة بعد قيام السلطات السعودية باحتجاز محافظ مأرب الشيخ سلطان العرادة في العاصمة السعودية الرياض على خلفية رفضه تسليم مأرب والتنازل عن منصبه كمحافط لمأرب لصالح القيادي المؤتمري ذياب بن معيلي.
وقبل نحو شهر اندلعت مواجهات عسكرية عنيفة بين قوات الحماية الرئاسية التي يقودها اللواء القيادي المؤتمر سعيد بن معيلي من جهة ومسلحي قبائل الدماشقة وآل جلال الموالين لحزب الاصلاح من جهة أخرى في وادي عبيده شرق مدينة مأرب.
