بعد تعثر دام 35 عاما … رئيس محكمة بني الحارث يقوم بالحجز التنفيذي على ارض جمعية «ذي مرمر»في الحتارش
سبأ بوست | صنعاء .
برئاسة القاضي العلامه أحمد قائد العودي رئيس محكمة بني الحارث الابتدائية تم إيقاع الحجز التنفيذي على ارض المساهمين في جمعية ذي مرمر ومساحتها تسعه وستون الف لبنه الكائنه في الحتارش تنفيذا للحكم البات الصادر في عام 1988 م وتعثر تنفيذه طيلة 35 سنه ترتب عليه حرمان المساهمين من أراضيهم طيلة هذه الفتره الطويله من الزمن.
ورغم التدخلات الكبيره في هذه القضيه والتي واجهها القاضي أحمد العودي رئيس المحكمه لكنه تعامل معها بشجاعة وحكمة وحزم وبذلك الأجراء الذي قامت به المحكمه فإنها تكون قد أعادت للقضاء هيبته ومكانته رغم الأنتقادات الحاده التي توجه اليه وفي نفس الوقت أدخلت الفرحه في نفوس المساهمين ..
استمر الصراع لمدة 35 عامًا ، تكبد مساهمي جمعية ذي مرمر خسارة كبيرة على مر السنين بسبب محاولة المتنفذين السطو على ممتلكاتهم بالقوة ، لكن رئيس محكمة بني الحارث الابتدائية كان له مقاربة مختلفة في هذا الشأن.
حيث قرر رئيس المحكمة ، وهو يعلم قيمة العدل والإنصاف ، أن النزاع بحاجة إلى تسوية بطريقة مشروعة ونزيهة ،وقام بإيقاع الحجز التنفيذي على أرض المساهمين في جمعية ذي مرمر وذلك تنفيذا للحكم البات الصادر عام 1988م.
ورغم ضغوط أصحاب النفوذ ثابر رئيس المحكمة وتمكن أخيرًا من إيقاع الحجز التنفيذ لصالح جمعية ذي مرمر ، هذا يعني أنه يمكنهم الآن أن يطلقوا على أنفسهم ملاك الأراضي الحقيقيين بعد 35 عاما من النضال والمشقة مع العلم أن العدالة قد سادت رغم كل الصعاب
ابتهج أعضاء جمعية ذي مرمر بقرار المحكمة وشكروا المحكمة ورئيسها على جهودهم في تحقيق العدالة كما شكل الحكم سابقة يتبعها الآخرون ، حيث أظهر أن العدالة يمكن أن تسود على الرغم من تدخل أصحاب النفوذ.
من الآن فصاعدًا ، أصبحت الخطوة الجريئة التي قام بها القاضي أحمد العودي رمزا للأمل لدى العديد من الآشخاص والمساهمين في الجمعيات الأخرى الذين يخوضون معارك مماثلة ضد الأفراد والمؤسسات القوية كما تجدد إيمان سكان العاصمة صنعاء بنظام العدالة وسلطة القانون وأصبحت قصة رئيس محكمة بني الحارث الابتدائية أسطورة تلهم الناس للنضال من أجل حقوقهم وعدم فقدان الأمل في مواجهة الشدائد. ..