تحليل مطول يكشف عن مراحل اجتثاث حزب الإصلاح من تعز وتصنيفة كجماعة إرهابية وتسليم المحافظة لقوات طارق عفاش ( تحليل )

تحليل مطول يكشف عن مراحل اجتثاث حزب الإصلاح من تعز وتصنيفة كجماعة إرهابية وتسليم المحافظة لقوات طارق عفاش ( تحليل )
سبأ بوست | خاص.
تناول تحليل مطول للباحث والناشط الاعلامي والخبير في الشأن اليمني، نواف حمد ناصر مراحل اجتثاث حزب الإصلاح من محافظة تعز وتسليم المحافظة لقوات طارق عفاش وفق مؤامرة كبرى يشرف عليها رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي بدعم وإيعاز من التحالف.
وقال حمد في سلسلة تغريدات على حائطة الرسمي بموقع تويتر تطرق فيها إلى مرحلة ماقبل التسليم من قبل الاصلاح لطارق عفاش تاتي خطوات مختلفه وباليات متعدده يتم من خلالها تمهيد لدور التسليم والاستلام في مشهد تظليلي للراي العام وابعاد الأنظار عن خطورة مايتم بخلق مشاكل ومواجهات كتغطية لتلك المؤامرة.
وأشار حمد إلى أنه ومن واقع معلوماته الخاصة ومن خلال تقديره الشخصي للموقف وقراءته المتأنية للمشهد السياسي والأحداث المتسارعة في تعز يتضح أن المرحلة الأولى من تسليم الجزء الغربي من المحافظة ستبداء باشراك شخصيات جديدة ذات امتداد وثيق بالمخابرات المركزية الامريكية والمخابرات البريطانية لاستلام تعز واعادة تشكيل الخارطة السياسية لتعز وفق السياسة الجديدة واستلام المشهد من حزب الاصلاح .
وربط ترحيل المسئول الاول لحزب الاصلاح سالم عبد فرحان المخلافي من تعز وخروجه بموكب كبير رافق ذلك توجيه حملة المطاردة لغزوان المخلافي بعد خروجه من السجن ببراءه المحكمه من التهم المنسوبه عليه ربط ذلك بسيناريو تسليم تعز لقوات طارق عفاش.
ولفت إلى أنه وبعد ان تم استخدام غزوان في كثير من العمليات بالتعاون مع ادارة امن تعز وبشخص الاكحلي الذي كان يمد غزوان بكل انواع الدعم والذي تم اخراج ابو العباس وجماعته وبعدها اخراج غدر وجماعته وكل ذلك بتنسيق ورغبه اصلاحية باعتبارهم كانو يشكلون خطر بوجودهم بتعز على الاصلاح في الوقت نفسه ابو العباس وغدر توجهوا الى طارق عفاش .
ومع ترحيل صادق سرحان قائد لواء ٢٢ حرس والمساند والداعم الاول لغزوان المخلافي قرر الاصلاح ضرورة التخلص من غزوان والذي تم استخدامه في كل الجرائم واصبح بقاءه يشكل خطر بما يحمله من ملف شراكة مع الاصلاح ومع الاكحلي بوجه الخصوص. حيث سيوكل الامر للاكحلي الذي تحمل مسئولية التصفيه لغزوان المخلافي.
وأوضح حمد في مضمون تحليله أن قيام رشاد العليمي باحضار الدكتور عيدالقادر الجنيد والذي يعد احد الافراد التابعين للمخابرات الامريكة CIA والذي تم احضاره كشخصية بديلة لمحافظ لتعز بديل لنبيل شمسان دون اعلان ذلك وتحت اسم رجل التوفيق بين القوى وموافقة الاصلاح بحكم العلاقة الطيبه بين بعض قيادات الاصلاح والجنيد وبتنسيق مع العليمي.
ومع هذا الحراك تأتي عملية احضار المدعو رشيد شمسان كشخصية بديلة لسالم عبد فرحان باعتباره قيادي اصلاحي وهو من عناصر الاستخبارات البريطانية والمؤهل تاهيل عال ووصل تعز بعد مغادرة سالم بخمس ايام وله تواجد وتحرك بتعز هذه الفترة.
ومن ثم قيام طارق عفاش بشق طريق الكدحة صبر الموادم والمسراخ ومشرعه وحدنان في الوقت نفسه شق طريق الاقروض وربطها بخط شبكة الكدحة والتربة .
حضور مسئول جمعية معاذ الاكاديمية لاعداد الكادر الاصلاحي ويعتبر مدير الجمعية هو المرشد العام للاخوان والاكبر صلاحيه ومن كان يعلوا سالم في المسئولية وهو من الشخصيات التي كانت بالرياض خلال السنوات الثمان الماضية ومن المعدين من جهاز الاستخبارات البريطانية يتواجد الان في تعز .
ولم تفلح ضغوطات حزب الإصلاح على التحالف لثني طارق عفاش للعدول عن قرار اقالة و ترحيل قائد المحور خالد فاضل وهو من قيادات الاصلاح واحضار بديل له يتواكب مع مشروع العليمي واشراف عمار عفاش ..
هنا ستتم عملية استبدال مدير الامن الاكحلي على خلفية فشله الذريع في عدم قدرته على ادارة المشهد وهذا ان لم يتم التخلص منه من قبل غزوان او باغتيال الاصلاح له والصاق التهمه بغزوان واستبدالة بشخصية جنوبية من جماعة هيثم قاسم ليتواكب مع مشروع العليمي والمخابرات البريطانية بشخصية رشيد شمسان ذو التسمية الاصلاحية .
في غضون ذلك سيتم تفعيل بعض قيادات المؤتمر بتعز وخلق قوه بديله لمناهضة حزب الاصلاح وتقليص رجالهم من بعض المؤسسات الحيوية وخلق حراك ميداني يناهض الاصلاح ويطالب باجتثاثهم باعتبارهم حزب اغرق تعز بالفساد والفوضى وادارتها بمليشيات اجرامية وخلق حمام دم خلال السنوات الماضية منذ اعلان العدوان على اليمن.
بالتوزاي مع الدعم والتواصل المباشر الذي يقوم به طارق عفاش مع بعض الضباط في اللواء ٣٥ لتكوين جماعة تابعه له سيتم تحركها عند اقالة قائد اللواء٣٥ ودعم تلك الجماعة النائمة لعملية الانقضاض على اللواء وتعرية الاصلاح..ومن ثم الانقضاض على لواء حمود المخلافي المتواجد في يفرس وبالتالي اعتبار تلك القوات جماعة ارهابية وخارجة عن سيطرة الدوله وتعيين قيادات من الحجرية من قبل رشاد العليمي شخصيا .
بالتزامن مع ذلك سيتوغل طارق عفاش باتجاه التربة والمناطق المحيطة من خلال تفعيل المؤتمر ككيان سياسي واجتماعي وكذلك التنسيق مع القوى التي تناهض الاصلاح والتي كونت حاضنه كبيرة ضد الاصلاح في كل الحجرية
إضافة إلى دعم واسناد كل من يتعارض مع حزب الاصلاح في كل مديريات صبر ووصول الوية عمالقة طارق عفاش الى جبل العروس والسيطرة على كل الخطوط التي تربط تعز بالمناطق المحيطة بتعز .
انتهاءً بضرب القياده التنظيمية لتجمع الاصلاح بتعز التي تعتبر المعقل والعاصمة السياسية لتنظيم الاصلاح والذي سيتلقى الضربة القوية التي ستكون بمثابة خنجر الخاصرة الذي سيحدث الموت السريري للتنظيم والعودة الى مرحلة التاسيس قبل اكثر من نصف قرن مضى.