أخبار اليمن

شاهد .. ابو علي الحاكم يترحم على شهداء الجيش الوطني ويقيم لهم فعالية تأبينيه بالعاصمة صنعاء .. ماذا يحدث؟! ( صور )

 

سبأ بوست | خاص.
فجر القيادي البارز في جماعة الحوثي ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية في حكومة الحوثيين بصنعاء اللواء عبدالله الحاكم ( ابو علي الحاكم ) مفاجئة من العيار الثقيل غداة ترحمه على شهداء الجيش الوطني.

وتداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي صور للفعالية التائبينيه التي أقامتها هئية الاستخبارات العسكرية التابعة للحوثيين في العاصمة صنعاء لشهدائها ( مصادرها الاستخباراتية داخل صفوف الجيش الوطني) بمأرب وباقي المحافظات الواقعة تحت هيمنة الشرعية.

وأظهرت صورة متداوله للوحة بنر معلقة على جدران إحدى القاعات مطبوع عليها صور مموه للعشرات ممن وصفتهم الاستخبارات العسكرية للحوثيين بالشهداء الذي سقطوا أثناء قيامهم بالتخابر مع قوات الحوثي من داخل صفوف الجيش الوطني في إشارة واضحة إلى تمكن الحوثيين من اختراق قوات الشرعيه.

 

وتضمنت اللوحة المعنونه بنص مكتوب باللون الأحمر جاء فيه :” شهداء من مصادر هيئة الاستخبارات العسكرية والاستطلاع العاملين في اوساط ما وصفته بالعدوان وعددهم 21 شهيد سقطوا خلال الثمانية أعوام الماضيه حسب ما اظهرته اللوحه.


واعتبر الناشطون احتفاء هيئة الاستخبارات العسكرية التابعة للحوثيين بشهدائها (مصادرها الاستخباراتية) داخل صفوف الجيش الوطني بالتزامن مع الذكرى السنوية للشهيد التي تقيمها الجماعة الحوثية في شهر ديسمبر من كل عام. رسالة للتحالف والشرعية بأن قواتهم اصبحت مخترقه من قبل الجماعه.

وتفاعل رواد ومشاهير السوشيال ميديا مع خبر احتفال الحوثيين بشهدائهم ( خلاياهم النائمه التي زرعوها داخل صفوف قوات الشرعية والتحالف) حيث علق حسب المغرد الماربي الشهير نواف حمد على الحادثة بالقول : فزيت قامة ومدة يوم عرفت أن رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية في صنعاء ابو علي الحاكم قراء الفاتحة على بعض شهداء الجيش الوطني.

في دلالة واضحة على أن رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية للحوثيين ابو علي الحاكم قد حضر بنفسه فعالية التائبين كما ترحم على الشهداء من الخلايا الاستخباراتية النائمه التي نجح في زراعتها داخل صفوف الجيش الوطني بعد أن قرأ على أرواحهم الفاتحه.

واعتبر مراقبون أن الاختراق الاستخباراتي الكبير الذي أحدثته هيئة الاستخبارات العسكرية للحوثيين في قوات الشرعية والتحالف ونجاحهم في تجنيد عشرات الخلايا والمصادر الاستخباراتية داخل صفوف الجيش الوطني في مدينة مأرب وعدد من المحافظات المحررة مؤشر خطير وسابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الحروب والنزاعات .

مشيرين إلى أن الحادثة كشفت مستوى الترهل الذي وصلت إليه الأجهزة الأمنية والعسكرية في مأرب وفداحة الاوضاع الامنية في مناطق سيطرة الشرعيه كما كشفت عن حجم الاختراق الأستخبارتي الكبير الذي احدثه الحوثين في الجيش الوطني .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى