في لفته إنسانية كريمه .. شركة “يحيى سهيل واخوانه” للتجارة والاستثمار .. ترعى البرنامج الرمضاني « تراحموا 7 »
سبأ بوست | عبدالسلام المساجدي .
أظهرت شركة «يحيى سهيل» وإخوانه للتجارة والاستثمار المحدودة الشركة الوطنية الرائدة في مجال المسؤولية الاجتماعية على مستوى اليمن التزامها بدعم وخدمة المجتمعات المحلية ، من خلال رعايتها للبرنامج الرمضاني الإنساني “تراحموا ” الذي يقدمه الإعلامي المخضرم ” عبدالملك السماوي” صاحب الوجه الرمضاني المألوف نظراً لأرتباطه الوثيق وظهوره الموسمي النادر خلال أيام الشهر الفضيل.
وتقوم فكرة البرنامج الذي يبث على شاشة قناة السعيدة طيلة أيام شهر رمضان المبارك في تمام الساعة الـ 5 عصراً ، على تسليط الضوء على معاناة المواطنين اليمنيين في عموم محافظات البلاد وتقديم المساعدات الغذائية والعينية والنقدية للأسر المعدمة والاكثر ضعفا وفقرا والمتضررين من الحرب التي حولت حياة اليمنيين إلى جحيم ومعاناة وألقت بظلالها المأساوية على كافة مناحي الحياة في هذا البلد المنكوب .
البرنامج الذي يحظى بمتابعة جماهيرية واسعة على المستوى المحلي والخارجي خصوصاً بعد النجاح الكبير الذي حققه البرنامج في مواسمة الماضية يقوم بنشر الوعي المجتمعي وتحفيز الجمهور بضرورة التكافل والتراحم المجتمعي لمساعدة الفقراء والمحتاجين والاسهام في تحسين حياتهم، وتخفيف العبء عن كاهلهم لاسيما في أوقات صعبة كهذه ، فضلا عن تفاعله الإنساني مع كل ما يصب في مصلحة المواطن بتحسين ظروفه الصحية الحرجة ووضعة المعيشي الصعب.
وأشار الشيخ / يحيى سهيل مدير عام شركة يحيى سهيل واخوانه للتجارة والاستثمار المحدودة بأن رعايتهم للبرنامج الرمضاني « تراحموا» في موسمة السابع تأتي ضمن المسؤولية الاجتماعية ، للشركة لإحداث أثر إيجابي في المجتمعات المحلية التي تعمل فيها ، وعكس الجانب الأنساني المشرق الذي تتمتع به الشركة في إطار عملها التجاري والاستثماري الساعي إلى الحفاظ على رأس المال الاجتماعي وتعزيز الرفاهية الاجتماعية، إيجاد مجتمع نابض بالحياة ورفع جودة الحياة لافراد المجتمع ودعم التعليم وتشجيع الثقافة والفنون والترفيه في البلاد.
وقال سهيل في معرض حديثه عن رعاية برنامج «تراحموا» : “نحن فخورون بدعم مثل هذا البرنامج الإنساني المهم الذي يسلط الضوء على المعاناة التي يواجهها البسطاء من الناس ، ونؤكد أن مسؤوليتنا كشركة هي رد الجميل للمجتمع ، وما هذه الرعاية إلا مجرد وسيلة واحدة يمكننا من خلالها القيام بذلك.” فضلا عن التاريخ الطويل الذي تتمتع به الشركة في دعم الانشطة والبرامج الإنسانية والمبادرات الخيرية التي تفيد المجتمع اليمني ككل.
واضاف قائلا : “نعتقد أنه من واجبنا كمواطنين مسؤولين مساعدة أولئك الذين هم أقل حظًا منا لاسيما الناس الغير قادرين على تحمل الضروريات الأساسية مثل الغذاء والدواء. ونأمل أن تحدث مساهمتنا فرقًا في حياة أولئك الذين يكافحون من أجل البقاء” مؤكدا إن رعاية الشركة لـبرنامج تراحموا ما هي إلا مجرد مثال بسيط على التزامها بالمسؤولية الاجتماعية.
بدورهم أعرب الكثير من المواطنين في المجتمعات المحلية عن شكرهم وامتنانهم لسخاء شركة «يحيى سهيل » وتعاطفها مع أولئك الذين يشكون الفقر ويعانون المرض وأثنوا على نطاق واسع جهود الشركة متوجهين بالشكر لكل من ساهم في انجاح هذا البرنامج الإنساني، آملين أن يستمر دعم الشركة للبرنامج لتحسين الظروف المعيشية للأشخاص المحتاجين في اليمن.
بشكل عام ، تُظهر جهود شركة «يحيى سهيل » في أوقات الأزمات وتُعد مساهمتهم مصدر إلهام للآخرين الذين يمتلكون القدرة على تقديم دعمهم للمجتمعات المحلية بطرق مماثلة، لتثبت الشركة بذلك علو كعبها في مصافِ الشركات الوطنية الداعمة والراعية للاعمال الإنسانية على مستوى البلاد .
وتنطوي المسؤولية الاجتماعية للشركات على الكثير من المنافع المزدوجة، ليس للمجتمع وحده، فحسب وإنما للشركات كذلك؛ إذ تساعد في بناء الثقة وزيادة الوعي وتشجيع التغيير الاجتماعي، وكلما كانت الشركة مسؤولة اجتماعيًا أصبح المجتمع والمستهلكون أكثر دعمًا.
يشار إلى أن شركة يحيى سهيل وإخوانه للتجارة و الاستثمار المحدودة تأسست في العام 1969م في محافظة حجة حيث كانت نواة العمل الأولى عبارة عن محل صغير للتجزئة وبعد سنوات من الجد والمثابرة والاجتهاد توسعت الشركة وأفتتحت فروع لها في عدد من المحافظات وتوسع نشاط الشركة ليشمل استيراد السلع الأساسية والمواد الغذائية من مختلف بلدان العالم .
تعد شركة ” يحيى سهيل ” للتجارة والاستثمار المحدودة الوكيل الحصري لمنتجات « سهيل » في اليمن من أحدى المجموعات الاقتصادية الأولى والرائدة في اليمن من حيث حجم استثماراتها ومركزها التنافسي وقيمتها السوقية مماجعلها تحظى بسمعة طيبة وشهرة واسعة في السوق المحلية وتتمتع بثقة راسخة لدى عملائها في عموم محافظات البلاد .
تكتسب منتجات شركة «يحيى سهيل» الحاصلة على شهادة الجودة العالمية والأكثر رواجا وشهرة في السوق المحلية مكانة مرموقة لدى المستهلك وتعتبر إحدى أسرار البيت اليمني السعيد طوال أيام العام وفي كل المناسبات يتمثل في سر المذاق وجودة المنتجات التي تقدمها الشركة بأسعار منافسة تتماشى مع الظروف الإقتصادية للبلاد وتتلائم مع القدرة الشرائية للمواطن .
تفخر شركة «يحيى سهيل » للتجارة والاستثمار بأنها واحدة من أقدم وأكبر الشركات الرائدة في الجمهورية اليمنية كونها تأسست قبل أكثر من نصف قرن الآن ومنذ ذلك الحين حتى يومنا هذا وهي تعمل بشكل دائم على تقديم الدعم اللازم للمجتمعات المحلية، وهو ما يعكس تفانيها ومسؤولياتها الاجتماعية ، في حين تمثل رعايتها لبرنامج “ترحموا” شهادة على إلتزامها بالمسؤولية الاجتماعية ومدى التأثير الإيجابي الكبير الذي أحدثته وتحدثه على المجتمع ، خاصةً في الأوقات الصعبة .