أخبار اليمنالعالمقضايا تحت المجهر

خبير عسكري سعودي : نرتب لإقامة منطقة عازلة وبناء جدار عازل وأسلاك شائكة على طول الحدود اليمنية مع السعودية “ويا درا ما دخلك شر”

خبير عسكري سعودي : نرتب لإقامة منطقة عازلة وبناء جدار عازل وأسلاك شائكة على طول الحدود اليمنية مع السعودية “ويا درا ما دخلك شر”

سبأ بوست | الرياض.
كشف خبير عسكري سعودي أن المملكة العربية السعودية تعتزم إقامة منطقة عازلة وبناء جدار عازل وأسلاك شائكة على طول الحدود اليمنية، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الأمن الحدودي، وفقًا لما ذكره الخبير العسكري السعودي.

وبحسب الخبير العسكري السعودي أحمد الفيفي، فإن هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية شاملة للدفاع الحدودي، وستشمل إقامة جدار عازل وتعزيزات أخرى مثل الأسلاك الشائكة ونظام مراقبة متقدم على طول الحدود اليمنية، وسيتم تنفيذ هذه الخطوات بشكل تدريجي ومنهجي، مع التأكيد على التنسيق المستمر مع جهات الأمن المختصة والقوات العسكرية المشاركة في المنطقة.

من جانبها، تعتبر المملكة العربية السعودية هذه الإجراءات جزءًا من حقها الشرعي في حماية حدودها وأمنها الوطني، وتؤكد التزامها بقوانين القانون الدولي وتعاونها المستمر مع الجهات الدولية ذات الصلة في مجال مكافحة الإرهاب وتهريب السلاح.

تجدر الإشارة إلى أن السعودية تحرص على تعزيز الاستقرار في اليمن، وتسعى لدعم الجهود الدولية للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، وذلك من خلال دعم الشرعية اليمنية وتقديم المساعدات الإنسانية والتعاون مع الأمم المتحدة والجهات الدولية ذات الصلة.

ومع تنفيذ هذه الترتيبات الجديدة على الحدود اليمنية، تأمل المملكة العربية السعودية أن تساهم في تحقيق الاستقرار والأمن الحدودي، وتعزيز قدرتها على حماية حدودها ومنع أي تهديد يمكن أن يشكل خطرًا على الأمن الوطني وسلامة المواطنين.

وتأتي هذه الخطوة في إطار الحفاظ على سلامة وأمن المملكة، وتعزيز الحماية الحدودية من أي تهديدات أمنية قد تنطوي على تهديد للحدود السعودية، ومن المتوقع أن تساهم هذه الترتيبات الجديدة في تعزيز قدرة السعودية على رصد ومواجهة أي عمليات تهريب أو تسلل أو تهديدات إرهابية قد تنطوي على خطورة على الأمن الوطني.

يجب الإشارة إلى أن هذه الترتيبات الأمنية تأتي في سياق التحديات الأمنية التي تواجهها المملكة العربية السعودية في المنطقة، والتي تستدعي اتخاذ إجراءات فعّالة ومناسبة للحفاظ على الأمن والاستقرار ، ومع ذلك، فإن السعودية تؤكد التزامها بالحل السياسي كوسيلة رئيسية لإنهاء الأزمة في اليمن وتعزيز السلام والتنمية في المنطقة.

مراقبون اعتبروا الخطوة مؤشر خطير يكشف بجلاء عدم جدية السعودية في إحلال السلام وإنهاء الصراع في اليمن في الوقت الحالي مشيرين إلى أن الرياض أبرمت مؤخرا اتفاق سري مع جماعة الحوثي يقضي بتوقف المملكة العربية السعودية عن دعم قوات الشرعية في حربها ضد الحوثيين ورفع يدها عن المشاركة في الحرب الدائرة في اليمن والانتقال إلى لعب دور الوسيط بين الاطراف اليمنية المتحاربة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى