أخبار اليمنأسعار الصرفإقتصادقضايا تحت المجهرمحليات
أخر الأخبار

عاجل : خبراء ومراقبون يشكفون عن السبب الخفي لانهيار العملة المحلية ويضعون شرطًا وحيدًا لإنقاذ الريال اليمني من شبح الانهيار



سبأ بوست | تقرير .خاص .
يشهد الاقتصاد اليمني تدهوراً حاداً في قيمة العملة الوطنية، ويعزو العديد من المراقبين هذا الانهيار إلى السيطرة الإماراتية على الموانئ والمطارات الرئيسية في البلاد. 

وتشمل هذه الموانئ ميناء عدن، ميناء الحاويات، ميناء بلحاف (شبوة)، ميناء قنا (شبوة)، ميناء المخاء، ميناء المكلا، ميناء ضبة (حضرموت)، ميناء الشحر (حضرموت)، وميناء سقطرى، بالإضافة إلى جزيرة ميون في عدن.

أما المطارات الخاضعة للسيطرة الإماراتية، فتتضمن مطار الريان (حضرموت)، مطار عدن، مطار عتق (شبوة)، ومطار سقطرى.

واعتبر خبراء اقتصاديون أن هذه السيطرة الإماراتية تعيق تدفق الإيرادات إلى الحكومة الشرعية، مما يؤدي إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد ويشيرون إلى أن هذه الموانئ والمطارات تُشكل مصادر دخل رئيسية، وأن تحويل هذه الإيرادات بعيداً عن الحكومة اليمنية يُفاقم من مشكلة نقص السيولة وارتفاع معدلات التضخم، وبالتالي يؤدي إلى انهيار قيمة العملة.

يُضيف البعض أن هذه ليست مجرد أزمة اقتصادية، بل هي سياسة إماراتية ممنهجة لتجويع الشعب اليمني وإفقاره ويشددون على ضرورة تحرير هذه الموانئ والمطارات من السيطرة الإماراتية كخطوة أساسية نحو انتعاش الاقتصاد اليمني. 

ويقترحون أن ثورة شعبية، على غرار ثورة 14 أكتوبر، قد تكون ضرورية لطرد القوات الإماراتية واستعادة السيطرة على هذه المرافق الحيوية، مما يُمهد الطريق لإعادة بناء الاقتصاد اليمني.

تجدر الإشارة إلى أن السيطرة الخارجية على الموارد الاقتصادية الرئيسية تُعتبر عاملاً رئيسياً في تفاقم الأزمة، بحسب العديد من التحليلات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى