
سبأ بوست | عبدالسلام المساجدي.
في عالم تتنافس فيه الشركات بشراسة لالتقاط أنفاس العملاء، والظفر بحصة من سوق محدود، استطاعت “يمن موبايل” أن تخلق لنفسها فضاء خاصًا تتسيده بثقة، كنجمة ساطعة ، تحكي قصة نجاح استثنائية كتب فصولها الاستاذ “عبدالقادر المتوكل” المدير التنفيذي التجاري لشركة “يمن موبايل”، حول “يمن موبايل” من قارب يخشى الاعاصير الى سفينة تحمل علم اليمن عاليًا، وتنقش أسمها في سجل الاساطير.
رياح الإبداع التي غيرت مسار الشركة:
منذ توليه منصب المدير التنفيذي التجاري لشركة “يمن موبايل”، أدرك “عبدالقادر المتوكل” أن النجاح لا يأتي بالصدفة، بل يُصنع بالإصرار، والبصيرة، والقدرة على إتخاذ القرار المناسب في اللحظة الحاسمة .. بقيادته الملهمة، إنتقلت “يمن موبايل” من مجرد مشغل اتصالات إلى عملاق اقتصادي يحصد أرقامًا غير مسبوقة، ويهيمن على السوق بثبات وثقة، وتحت بصيرته لم تكن الأرقام مجرد نتائج، بل شواهد على تحول جذري حمل توقيعه الإداري المميز، من التخطيط حتى التنفيذ.
القلب النابض .. والدينامو المحرك للشركة:
برؤيته الثاقبة يترأس “المتوكل” ثلاث إدارات حيوية – التسويق، المبيعات، خدمة العملاء – محولًا كل منها إلى دينامو إبداعي ، فبينما يعيد “التسويق” تعريف التواصل مع الجمهور، وتحويل الحروف إلى سحر، والرسائل الى أغانى تتردد في أذن الزمن .. لم يسوق “المتوكل” خدمات، بل نسج حكايات صارت جزءًا من ذاكرة الوطن.. مبتكرًا استراتيجيات تسويقية جعلت من “يمن موبايل” علامة تجارية ترتبط في أذهان العملاء بالجودة والابتكار.
و”المبيعات” قاد فريقه لتحقيق ارقاما قياسية، أرقام تسابق أسراب الطيور نحو عنان السماء، تحطم الأرقام القياسية كامواج تطحن الصخور، 55% حصة سوقية؟ ليست نسبة، بل هي “مملكة” بحدود مرسومة بإزميل الإصرار.
بينما “خدمة العملاء” حولها إلى جسر من الثقة، يربط الشركة بقلوب 14 مليون مشترك، كأول شركة اتصالات يمنية تصل إلى هذا الرقم التاريخي .. وكأن المتوكل يقول:”هنا لم يعد العميل رقمًا في ملف، بل ضيفًا على مائدة دائمةٍ لكل اليمنيين”.
أرقام تتحدث .. وإنجازات تذهل الجميع :
تحت قيادة “عبدالقادر المتوكل“، أصبحت “يمن موبايل” أنموذجًا يُحتذى به في النجاح المؤسسي إذ لا تحتاج “الشركة” اليوم إلى شهادات لتعزيز مكانتها فأرقامها وحدها كفيلة بإسكات المنافسين:
- 55% حصة سوقية، وهيمنة تترجم ثقة الجمهور.
- 40% أرباح موزعة للمساهمين، كأعلى نسبة في اليمن، تروي قصة شفافية ونجاح مالي.
- 298.9 مليار ريال إيرادات، رقم فلكي يعكس قوة الاقتصاد اليمني عندما تدار الموارد بحكمة مدير يحمل عقلية” المتوكل“.
- 26 مليار ريال صافي الأرباح بعد خصم الزكاة والضرائب، إثبات أن الربح والأخلاق يمكن أن يسيرا جنبًا إلى جنب.
يمن موبايل”: راعي رئيسي للتنمية :
تحت قيادة “المتوكل” لم تكن شركة “يمن موبايل”راعيًا رئيسيًا للتنمية” فحسب بل صارت “الرئة التي يتنفس منها اليمن”.. زرعت في تربة الوطن بذور التعليم، وحفرت آبارًا للصحة، وحولت كل ريال إلى “جناح حمامة” يحمل الأمل للفئات الأكثر احتياجًا حتى الإنترنت السريع لم يكن تقنية، بل كان “حقًّا إنسانيًّا” قدمته يمن موبايل كرسالة إلى العالم: “اليمن لا ينكسر”.. فكل ريال يدفع مقابل الخدمة، يتحول إلى جزء من مبادرات إنسانية تُعيد الأمل لليمنيين ..
“المتوكل”: قائد مُلهم ومدير ناجح :
ما يميز “عبدالقادر المتوكل” ليس فقط نجاحه في تحقيق الأرقام القياسية، بل شخصيته القيادية التي تجمع بين الحزم والمرونة، وبين الرؤية الاستراتيجية والقدرة على التنفيذ، فهو قائد ملهَم، ومدير ناجح، ومثقف مرن، ووطني غيور، استطاع أن يخلق بيئة عمل تحفز الإبداع والابتكار، مما جعل “يمن موبايل” نموذجًا يُحتذى به في الريادة والتقدم المؤسسي .. بروحه القيادية وشغفه اللامحدود – ما زال ” المتوكل” يرى في كل إنجاز بداية لتحقيق نجاح أكبر ، ليثبت للجميع أن النجاح ليس حكرًا على أحد .. بل هو إرادة تصنع بالعزيمة، والرؤية، والقلب الكبير.
كيف غير “المتوكل”خارطة الاتصالات في اليمن؟
بفضل قيادته الحكيمة، أصبحت “يمن موبايل” أكثر من مجرد شركة اتصالات؛ بل قوة اقتصادية واجتماعية تساهم في بناء اليمن، أعاد “المتوكل” صياغة مفهوم النجاح في قطاع الاتصالات، حيث لم تعد المنافسة مجرد سباق على الأرقام، بل رحلة نحو تقديم قيمة حقيقية للعملاء والمجتمع، وذلك من خلال :
- التركيز على الابتكار: من خلال تقديم أحدث التقنيات والخدمات، مثل “4G”، وتوسيع نطاق التغطية لتشمل جميع أنحاء اليمن.
- بناء الثقة مع العملاء: من خلال تقديم خدمة عملاء متميزة، والاستماع إلى احتياجاتهم وتلبية تطلعاتهم.
- الإستثمار في الكفاءات البشرية: من خلال تدريب وتأهيل الكوادر اليمنية، وتمكينهم من قيادة الشركة نحو النجاح.
- المساهمة في التنمية المجتمعية: من خلال دعم المبادرات الإنسانية والاجتماعية، والمساهمة في بناء مستقبل أفضل لليمن.
- الحفاظ على وحدة الشركة : في ظل الانقسامات السياسية التي عصفت بالبلاد من خلال الاستمرار في تقديم خدماتها لكل اليمنيين من أقصى الشمال إلى عمق الجنوب، ودون أي إستثناء.
رجل من طينة الكبار :
“عبدالقادر المتوكل” … رجل إستثنائي من طينة الكبار لم يتستر خلف الألقاب، بل صنعها من عرق الجبين .. هو “حكيم الإتصالات” الذي فهم أن الشبكات ليست أبراجًا، بل هي أوتار توصل أحلام الناس إلى السماء، بقيادته، لم تصعد “يمن موبايل” إلى القمة، بل صنعت قمتها الخاصة، لتقول للتاريخ: “اليمن قادر أن يُطل على العالم … هكذا وبكل فخر”.