إقتصادالشركاتقضايا تحت المجهر

لليوم الـ”4″ على التوالي …شركة مفتاح للصرافة والتحويلات تواصل دعم الحملة الوطنية الإلكترونية للتوعية بجرائم الاحتيال المالي في اليمن 

سبأ بوست | عبدالسلام احمد.
تواصل شركة مفتاح للصرافة والتحويلات دعم وتنفيذ الحملة الوطنية الإلكترونية للتوعية بجرائم الاحتيال المالي لليوم الرابع على التوالي تحت شعار (وعيك يحميك) والتي تشمل مختلف وسائل الإعلام وموقع التواصل الاجتماعي، وذلك تماشيًا مع جهودها في مجال المسؤولية الاجتماعية وتثقيف الجمهور العام للتعرف على الممارسات الاحتيالية الجديدة وما يرافقها من استغلال للأوضاع الراهنة لا سيما في ظل ظروف الحرب الراهنة التي تشهدها البلاد.

وتهدف الحملة التي تنفذها وتدعمها شركة مفتاح للصرافة والتحويلات من الفترة : 13 حتى 19 نوفمبر الجاري 2022م، إلى توعية أفراد المجتمع بأنواع جرائم الاحتيال الإلكتروني المالي وأساليبها وكيفية التعامل معها والعمل على الحد منها، والتوضيح لأفراد المجتمع عن الظواهر السلبية التي تنتج عن جرائم الاحتيال المالي والعمل على تعزيز مجالات التنسيق والتعاون بين مختلف المؤسسات وأفراد المجتمع للحد من خطورتها من خلال نشر العديد من رسائل التوعية والفلاشات المرئية التثقيفية إضافة إلى دعم نشر هذه الرسائل في عدد من الصحف والمواقع الإخبارية وكذلك مشاركتها في مواقع التواصل الاجتماعي.

في غضون ذلك أشار حافظ احمد مفتاح مدير عام شركة مفتاح للصرافة والتحويلات إلى أنه وخلال الاربعة الايام الماضية من الحملة تم نشر ومشاركة عدد من الأعمال المرئية الجديدة في عدد من القنوات الإعلامية والمواقع الاخبارية والصحف الإلكترونية، إلى جانب مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من وسائل الإعلام التي من خلالها نشر رسائل توعوية هادفة تحاكي آخر مستجدات وطرق الاحتيال الإلكتروني المالي وتحذر من عواقب الوقوع فيها والانجرار خلفها ومن بينها القيام بعمليات الشراء عبر الإنترنت بدون التأكد من الأشخاص أو الجهات التي يتم التعامل معها وذلك للمساهمة في الحد من انتشار ظاهرة الاحتيال المالي على المستوى المحلي والدولي.

وأكد رجل الاعمال حافظ مفتاح حرص شركة مفتاح على مواصلة تذكير الرأي العام بشكل عام وزبائنها على نحو خاص بأن ظروف الحروب والنزاعات المسلحة وحالات الطوارئ والأحداث العالمية غالبًا ما يتم استغلالها من قبل المحتالين للإيقاع بالضحية مما يتطلب البقاء في حالة تأهب في جميع الأوقات واتباع الممارسات المصرفية الآمنة بما في ذلك عدم الكشف عن تفاصيلهم المصرفية للآخرين والتحقق عدة مرات من تفاصيل الحساب والتحقق من هوية الشخص قبل تحويل الأموال باستخدام وسائل اتصال بديلة مثل المكالمات الهاتفية قبل الشروع في تحويل الأموال أو الدفع..

ولفت مفتاح إلى أن قنوات الاتصال مثل البريد الإلكتروني ليست دائمًا آمنة حيث يمكن للمحتالين استخدام معرفتهم التقنية للاطلاع ومراقبة رسائل البريد الإلكتروني بين الزبون والشركات أو المؤسسات حيث يقومون في مثل هذه الحالات باستبدال التفاصيل المذكورة لتحويل الأموال بتفاصيل الحسابات البنكية للمحتال بحيث يتم تحويل الأموال إلى الحساب الخاطئ منوهاً بأن المحتالين في جميع أنحاء العالم مستمرين في إبتكار طرق جديدة للاحتيال على الناس مستغلين إقبال الناس على استخدام الإنترنت في شراء مختلف المستلزمات وأيضا عقد الصفقات التجارية.

وقال إن الشركة سلطت  خلال حملتها التوعوية الضوء على هذه الأساليب الجديدة وأهمها جرائم الاحتيال المرتكبة ضد المؤسسات والشركات التجارية والمتمثلة في التصيد الاحتيالي للبريد الإلكتروني الخاصة بالمؤسسات ومحاولة توعية أفراد المجتمع والعاملين في قطاع الأعمال للحد من انتشارها.. مضيفًا:” تعد هذه الجرائم الأبرز في الوقت الحالي وغالباً ما تستهدف الشركات التي تقوم بإجراء تحويلات مالية حيث يعتمد المحتالون الذين يستخدمون البريد الإلكتروني بشكل كبير على أساليب لخداع الموظفين والمدراء التنفيذيين ويبحث المحتالون بعناية ويراقبون عن كثب الضحايا المستهدفين.

واستدرك مفتاح قائلًا :” يمكن للمحتالين التظاهر بأنهم مسؤولين في هذا البنك أو تلك  الشركة  ويضغطون على الضحايا لمشاركة كلمة المرور لمرة واحدة ورمز الأمان الخاص بالبطاقة VSC وكلمات المرور وأرقام التعريف الشخصية للحسابات المصرفية وبطاقات الائتمان/ الخصم، فبمجرد مشاركة هذه التفاصيل يمكن للمحتال الوصول إلى الحساب المصرفي للضحية وتحويل الأموال من الحساب، لذلك من الواجب عدم مشاركة هذه التفاصيل مع أي شخص، بما في ذلك أولئك الذين يدّعون أنهم موظفون أو مسؤولون في البنوك والمؤسسات والشركات المالية والمصرفية.

وأورد بالإضافة إلى ذلك :” أن  حالات الاحتيال المالي الإلكتروني تزايدت خلال السنوات القليلة الماضية، بشكل كبير على مستوى العالم وغالبًا ما تسبب أضرارًا مالية ونفسية كبيرة للأفراد والشركات على حدٍ سواء، ومن هذا المنطلق حرصت شركة مفتاح على تعزيز تعاونها مع عدد من المؤسسات والهيئات ذات الصلة لدعم وتنفيذ حملة إلكترونية للتوعية بجرائم الاحتيال الإلكتروني المالي حيث سعت الشركة من خلالها إلى تثقيف عامة الناس بالمعلومات لمساعدتهم على التعرف على الاحتيال وعدم الوقوع فيه وبالتالي الحد من انتشار هذه الظاهرة في الوسط العام.

وزاد بالقول:” ستواصل شركة مفتاح خلال الفترة المقبلة وبالتعاون مع البنوك  والشركات المصرفية المماثلة نشر فلاشات مرئية  ورسائل توعوية على الصحافة الإلكترونية وقنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بالشركة وذلك ضمن حملة الاسبوع العالمي  للتوعوية ضد الاحتيال المالي والتي تشارك فيها الشركة للعام الثالث على التوالي بهدف مساعدة الجميع على الحد من انتشار ظاهره الاحتيال المالي الالكتروني.

بدوره أشاد مدير إدارة أمانة سر بالبنك المركزي اليمني، هاشم الأمير، بدعم شركة مفتاح للصرافة والتحويلات لهذه الحملة مؤكداً أهمية الدور الذي يمكن أن تنهض به شركة مفتاح في هذا الإطار من خلال الترويج للحملة لدى وكلائها في عموم محافظات البلاد وكذلك لدى عملائها   في أكثر من 20 فرعا منتشره في معظم محافظات الجمهورية فضلا عن شركائها في المؤسسات المالية والمصرفية وقطاع البنوك التجارية والإستثمارية.

مؤكدا حرص إدارة البنك المركزي اليمني بصنعاء على تضافر جميع الجهود من أجل التأكيد على تطور وموثوقية التعاملات المالية في اليمن ، خاصة مع تزايد أعداد المحفظات الإلكترونية وارتفاع نسبة الإقبال والتعامل بالخدمات الرقيمة في إطار التحول الرقمي للقطاع المالي و المصرفي وتعزيز الشمول المالي في كافة التعاملات وتطبيق الحلول الرقمية عبر الإنترنت على نطاق واسع أدى إلى زيادة تعقيد ونوعية وحجم الاحتيال المالي والجرائم السيبرانية في جميع أنحاء العالم وفي مقدمتها اليمن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى