أخبار اليمنإستطلاعتعليم وصحةحقوق وحرياتقضايا تحت المجهركتاباتمحليات

اللواء إبراهيم المؤيد : القائد الذي انتشل مصلحة الدفاع المدني من الجمود إلى الفاعلية ومن الظل إلى الريادة

سبأ بوست | عبدالسلام المساجدي. 
في وقتٍ كانت فيه مصلحة الدفاع المدني تعاني من التهميش وتراجع الدور، برز اسم اللواء إبراهيم المؤيد كقائد استثنائي أحدث نقلة نوعية في أداء هذه المؤسسة الحيوية، إذ مثّلت قيادته لحظة فاصلة في تاريخ الدفاع المدني اليمني، حيث استطاع أن ينهض بها من حالة الجمود ويحوّلها إلى جهاز فعّال حاضر بقوة في ميادين العمل الميداني والإعلامي، لم تكن مهمته سهلة، لكنه واجه التحديات بإرادة صلبة ورؤية واضحة، أعادت لهذه المصلحة اعتبارها ومكانتها كمؤسسة مسؤولة عن حماية الأرواح والممتلكات وتقديم خدمات الطوارئ بكفاءة عالية.

منذ تولي اللواء إبراهيم المؤيد قيادة مصلحة الدفاع المدني، شهدت المؤسسة تحولات جذرية أعادت رسم حضورها على الساحة الوطنية، أولى خطواته تمثلت في انتشال الدفاع المدني من حالة الشلل المؤسسي، من خلال إعادة تفعيل الفروع المتوقفة في مختلف المحافظات، وافتتاح فروع جديدة داخل أمانة العاصمة، ما عزّز من جاهزيتها واستجابتها للطوارئ بشكل فوري وفعّال.

ولأن الكادر البشري هو العمود الفقري لأي مؤسسة، عمل اللواء المؤيد على تطوير مهارات أفراد ومنتسبي الدفاع المدني عبر تنظيم دورات تدريبية وورش عمل مكثفة، شملت الجوانب الميدانية والإدارية، كما شجع على إدخال موظفين جدد ورفع علاوات الموظفين السابقين، ما ساهم في خلق بيئة عمل أكثر التزامًا وتحفيزًا.

وفي خطوة حاسمة لتعزيز قدرات المصلحة، تم تحديث أسطول الدفاع المدني بإدخال عربات إطفاء حديثة واستيراد معدات متطورة، لتواكب متطلبات العمل الميداني في ظل الظروف الطارئة، كما قاد اللواء المؤيد جهودًا كبيرة في سن قانون الأمن والسلامة العامة، الذي أُلزم بموجبه جميع المنشآت المدنية والخدمية والتجارية بتطبيق معايير السلامة، في خطوة وُصفت بأنها نقلة تشريعية مهمة.

الإعلام والتوعية المجتمعية لم تكن غائبة عن اهتمامه، فقد حرص على رفع التعتيم الإعلامي عن المصلحة، من خلال نشر أنشطتها وبرامج إرشادية توعوية عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، ما ساهم في تحسين صورة الدفاع المدني في الوعي العام.

تحت قيادته، أُعدّت خطط طوارئ شاملة بالتعاون مع الجهات الرسمية، ما ساعد على مواجهة الكوارث الطبيعية والبشرية بكفاءة عالية، خاصة في ظل التحديات الأمنية والاعتداءات الخارجية، نجحت فرق الدفاع المدني في إنقاذ أرواح كثيرة وإخماد حرائق مدمّرة بسرعة قياسية، مثبتة بذلك أن المصلحة استعادت دورها ومكانتها.

أثبت اللواء إبراهيم المؤيد، من خلال رؤيته الحكيمة وعمله الدؤوب، أن القيادة القرأنية الواعية ، المستنيرة بهدى الله والمسترشدة بأعلام الهدى، قادرة على إحداث تحول جذري وإيجابي في مؤسسات الدولة، فقد نقل مصلحة الدفاع المدني من حالة من الجمود إلى الفاعلية وقادها من الظل إلى الريادة، حتى أصبحت اليوم مؤسسة مستعدة وقادرة على مواجهة كافة التحديات، تقدم خدماتها بكفاءة عالية واقتدار كامل في مختلف المحافظات..

إن ما تحقق لمصلحة الدفاع المدني في عهد اللواء المؤيد لم يكن مجرد تحسينات سطحية، بل عملية نهوض شاملة أعادت الثقة بهذه المؤسسة الحيوية والهامة وعززت قدرتها على حماية الأرواح والممتلكات في أحلك الظروف وأصعب الأوقات ، وتبقى هذه الإنجازات حافزًا قويًا للاستمرار على درب التطوير ومواصلة مسيرة التنمية والبناء المؤسسي المسؤول في الوطن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى